ذات يوم
ذبت مع قلبها
حملتها بحنايا قلبي
لا أبالي ببرد
ولا أتلظى من حر
أهيم كالجواد مره
أهيج كالبحر مره
أون مثلما هي الرياح
أبحث عن لحضة نقاء
بين ذراعي حبها
وتحت زخات مطرها
وسادتي جسد
وحياتي روح
مره تبهرني ضحك
ومرات تسقيني
عشق
وتدفيني من برد
في شتاء قارس
بين جذوع الشجر
تلك عليها اتكئ
وأخرى مر بها العمر
حتى ضننت
انها في لحظة
تتكئ على بقايا جسدي
وانا اتي وحدي
في رحلة بحث
بعد الضياع
لقلب
ذاق مر الحب
وكان كل همه
لحطة فرح
علها توقض
شيء مما بقي
اااااه ياقلب
كيف
حسبت على البشر جسد
فضاع الجسد
وجرحت الروح
حتى حل الموت
وكم من روح
ماتت بحب
ولم تعد
كم اتذكر تلك اللحضات
عندما عشقتي الليل
فكنت ليلك
قلت أغمضي عينيك
فكان كل ما هنا ظلام
الا أنتي
فتحتي عيناك
فلم تجدي الشمس
ولم تجدي للمكان
إلا ظلام خافت
وضحكات قلب
وقد اختفيتنا داخل رداء الحب
في ليلة ليس فيها إلا نحن
وكل البشر في نهار
كنا منهم نضحك
نسخر من ماهم فيه
من تيه بلا حياة
بطعمك انتي
ولذة قلب
أضنته الغربه
بلا هواك
وعندما حل
رحل
ليتك تدرين
كم وكيف
أجتمعت علي
غربتك
ونار حبك
ومرارة فقدك
صرعت هامتي
وادمت سلامتي
زلزلت كياني
فكان اللحن نشاز
والحرف عالة
والقلم علة
والألم
مجرد خطوات
قبل الممات
اتذكرين
بعد أن أرويت نصف أطراف الجسد
وكل حنايا الروح
وبعض مابك من ظماء
يزداد
عندما أكون أنا وأنتي
والمكان سواء
صنعت لك جسدي
قارب حب
ودمعي موجة بحر
ويداي مجاديف رحلة
كنت أظنك تذهبين بي
حيث لا مكان للألم
ليتك وليتهم
يعلمون
كم
فرشت لحم قلب
في كل درب صحراء
كثبانها أنا
ومائها القليل
دم تيبس
من هول ما حل بي
من جفاف حب ومحب
في رحلة ألــ آآآآهـــ
حتى رأيت كل مابي
يخنقني حد الموت
حتى حبك
ياه كم كنت
لها
جئتها مطر مدرار
اروي كل شئ
في قلب حبي
ودرب رحلتي
بعد رحلة عناء
ولم اترك في صحرائها
موطئ شفاه
ولا حتى رشفة عرق
ولحضة ارق
إلا أرويت وارتويت
لكن ما أنا به
اشد مما كنت فيه
قبل أن تكون هي
كل قلبي
رحلت بصمت
وتركتني
ليتها كانت
مثلما يكون الحب
مميتة قبل الرحيل
ولم يبق قلبي
وبعضي
انشد الطير
وأناجي القلم
وابكي ألف مرة
في كل ألف حرف
لعلي أجد منها
ولو بعض مما بقي
بعد أن أضنتني ألليالي
وأبكتني السنين
فكان الألم
اقوى مني