وعدتُّ قلمي ألاّ أكتب الشّعر
ولكن ها أنا بوعدي قد خُنت
فلملمتُ أوراقي التي بعثرتها
وجمعتُ حروفي التي ضيّعت
لأنّك وردةٌ في بستانِ حياتي
انحنيتُ أمامها.. وعبيرها استنشقت
أميري..ماذا أكتب فيك؟!!
ياليتني في بحرك ما أبحرت
إذا غاب وجهك عنّي .....
إلى طيف صورتك رجعت
اَحبَّكَ كثيراً من قبلي ومن بعدي
ولكني بطريقةٍ مختلفةٍ إياكَ أحببت
فكتبتُ قصيدةً تنطق بحبها....
ومن البيلسان.. الحبر استعرت
وأقسمُ ...لو كنتَ يا حبيبي موتاً
لأخذتُ بعضَ الموتِ وجرّبت
راق لي
تحياتي القلبية